رجل الصعوبات والمخاطر حمزة حسن عبدالسلام.. " القائد حمزة الصياد" من سكان أهالي العجمي في مدينة الاسكندرية

رجل الصعوبات والمخاطر حمزة حسن عبدالسلام.. " القائد حمزة الصياد" من سكان أهالي العجمي في مدينة الاسكندرية
شاب مكافح يسعي لتحقيق اهدافه مثل اي شاب لكن تقابله مواقف ومغامرات تأخذه الي عالم اخر من العصابات والمافيا مما جعل من حوله من اصدقاء او اهل او غيره يفر عنه ولا ينفعه احد وفي النهاية وحيدا في طرق الشدائد والصعوبات الي ان اضطر للسفر الي دولة ليبيا واكمل مسيرته ثم اشتدت الخطورة الي ان استرجع طفولته وذكرياته وسافر الي دولة اخري لهدف تتغير ذاته والتقرب من الله والسعي في العمل الحلال والرضا بكل الاحوال
وسط أحياء العجمي بالإسكندرية، يبرز اسم حمزة حسن عبدالسلام ، المعروف بين أهالي المنطقة بلقب "حمزة الصياد"، ليس فقط كمهندس ناجح ، ولكن أيضًا كأحد الشخصيات الشابة التي تساهم في حل العديد من المشكلات المجتمعية، مما جعله يحظى باحترام وتقدير الكثيرين.
رحلة كفاح وطموح لا تتوقف
وُلد حمزة حسن في 1 أكتوبر 2000 بحي العجمي، ودرس في كلية الآداب، قسم المساحة، حيث كان شغوفًا بمجاله، وسعى جاهدًا لاكتساب الخبرات العملية التي جعلته اليوم يعمل مهندس ومدير مشاريع واعمال مختلفة ، في خطوة أولى نحو تحقيق أحلامه الكبيرة.
لكن طموح حمزة لا يقتصر فقط على المجال الهندسي، فهو يطمح لأن يصبح صاحب أكبر توكيل لقطع غيار وإكسسوارات الموتوسيكلات في الإسكندرية، حيث يرى في هذا المجال فرصة استثمارية واعدة، ويريد أن يكون علامة تجارية رائدة في السوق المحلي.
خدمة المجتمع.. دور أساسي في حياته
لم يكن حمزة مجرد شاب يطمح للنجاح المهني فقط، بل كان دائمًا حاضرًا في وسط أهالي العجمي، يحاول حل مشكلاتهم المختلفة، سواء كانت اجتماعية، أو خدمية، أو حتى شخصية، مما أكسبه لقب "القائد" بين أهل منطقته.
ويقول في حديثه لـ"اليوم السابع" :
"سر سعادتي في سعادة الاخرين وتغيير الناس من سلوك وحياه بها ذعر وكراهية الي حب وامان ، وأنا دائمًا موجود بينهم، أساعد بقدر استطاعتي، وأحاول أن أكون سببًا في حل مشكلاتهم، لأنني مؤمن بأن دور أي شخص ناجح لا يقتصر على نفسه فقط، بل يجب أن يمتد لمجتمعه."
حلم الوصول إلى مجلس النواب
رغم انشغاله بالعمل والمجتمع، فإن حلم حمزة الأكبر لا يزال قيد التشكيل، حيث يطمح في يوم من الأيام إلى أن يكون مرشحًا لعضوية مجلس النواب، ليتمكن من خدمة أهالي الإسكندرية بشكل رسمي ومؤثر، ويكون صوتًا لهم تحت قبة البرلمان.
ويضيف:
"أنا مؤمن بأن النجاح لا يتوقف عند حدود معينة، واليوم أعمل بجهد في مجالي وأخدم مجتمعي، لكنني أطمح أن يكون لي دور أكبر في المستقبل للتغير للافضل ، وأثق بأنني سأحقق حلمي وأكون نائبًا يمثل أهالي الإسكندرية ويسعى لحل مشكلاتهم على نطاق أوسع."
ختامًا.. نموذج شبابي يستحق التقدير
يعد حمزة حسن عبدالسلام مثالًا للشاب المصري الطموح، الذي يسعى لتحقيق ذاته، ويخدم مجتمعه في الوقت نفسه، واضعًا أمامه أهدافًا واضحة، سواء في المجال المهني أو الخدمي، أو حتى السياسي في المستقبل.
وبينما يواصل رحلته في العمل والمجتمع، يظل حلمه قائمًا بأن يكون أحد الوجوه الشابة التي تمثل الإسكندرية في مجلس النواب يومًا ما، مستندًا إلى حب الله وحب الناس له وثقتهم في قدرته على صنع الفارق بهم ومعهم.
تعليقات
إرسال تعليق