" الرحمه قبل التعليم " في امتحان الرحمة... نجحت الطلائع الاسلاميه بامتياز ملائكه الرحمه فى زي تربوي

مدرسة الطلائع الإسلامية... أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية:
إنسانية ورحمة في أصعب الأوقات
لا يسعني أن أعبّر عن مدى امتناني وتقديري لكل ما قدمتموه لي ولابني في هذا الظرف الصحى الحرج والصعب، لا سيما وأنه جاء في وقت بالغ الحساسية، تزامنًا مع امتحانات نهاية العام الدراسي.
لقد أثبتم لي أنكم لستم مجرد مؤسسة تعليمية، ولا إدارة، ولا معلمين فحسب، بل كنتم لي بمثابة أمهات رحيمات، احتضنّ ابني بكل محبة في محنته، وكنتم سندًا حقيقيًا لي في لحظات القلق والخوف.
زيارة الاستاذه عزة رجب، مديرة المدرسة، برفقة الأستاذ مصطفى أغا إلى المستشفى، كان لها أثر بالغ في نفسي ونفسية ابني، وشعرت حينها أننا لسنا وحدنا في هذه المحنة.
ولا يمكنني أن أنسى الدعم والمساندة الصادقة من الأستاذة عبير عبدالصبور، مديرة المرحلة، التي تركت في قلبي أثرًا لا يُنسى.
كما لا يفوتني أن أوجّه خالص الشكر والتقدير لكل المعلمات الفضليات اللواتي لم يتوقفن عن التواصل والسؤال والاطمئنان على حالة ابني الصحية، مما كان له بالغ الأثر في التخفيف عني ومساندتي نفسيًا ومعنويًا.
وأخص بالشكر:
• ميس سهام تهامي
• ميس مي مجدي
• ميس مي ممدوح
• ميس سلمى صلاح
• ميس جهاد أحمد
• ميس عبير عطا
لا أعلم كيف كنا سنتجاوز هذه المحنة لولا دعمكم ومساندتكم. لقد كنتم نعم العون ونعم الأسرة.
حقًا، إنها مدرسة الطلائع الإسلامية... حيث لا يتوقف التعليم عند حدود المناهج والكتب، بل يمتد ليشمل الرحمة، والإنسانية، والدعم الحقيقي في أوقات الشدة.
تعليقات
إرسال تعليق