د. نهاد عياد… بصمة مزجت بين العلم والإنسانية، فصنعت أثرًا حقيقيًا

د. نهاد عياد… بصمة مزجت بين العلم والإنسانية، فصنعت أثرًا حقيقيًا
د. نهاد عياد… بصمة مزجت بين العلم والإنسانية، فصنعت أثرًا حقيقيًا

 د. نهاد عياد… بصمة مزجت بين العلم والإنسانية، فصنعت أثرًا حقيقيًا


حين تلتقي المعلومة الطبية باللمسة الإنسانية، يتغيّر المعنى ويبدأ الأثر.

هذا ما جسّدته د. نهاد عياد، أخصائية التحاليل الطبية والتغذية العلاجية والتجميل غير الجراحي، الكاتبة الدولية والمدرب المعتمد في التنمية الذاتية، حيث جعلت من رسالتها ما يتجاوز حدود المهنة؛ لترسّخ رؤية تؤمن بأن الصحة النفسية والجسدية ليست مسارين متوازيين، بل طريقان يلتقيان في نقطة التعافي.

تقول د. نهاد: “كم منّا أنهكه الإعياء النفسي، فتحوّل إلى مرض جسدي استعصى على العلاج… حتى بدأ التعافي من الداخل.”

فقبل أن تخوض عالم الوعي النفسي، تركت بصمتها في الميدان الطبي، حيث أمضت باعًا طويلًا في إدارة وتشغيل المعامل المركزية، وتولّت مناصب قيادية كان آخرها نائب المدير الإقليمي لإحدى كبرى مجموعات المعامل.

وحين اتسعت رؤيتها، كرّست جهودها لنشر مقالات طبية وإنسانية في كبريات المنصات الإعلامية العربية، لاقت صدى واسعًا وتفاعلًا كبيرًا بين القراء، لما حملته من مزيج فريد بين المعلومة العلمية الموثوقة والأسلوب القريب من القلب.

ومع انطلاق “بصمة نهاد”، أبحرت بالقارئ في رحلات وعي عميقة، بدأت برحلة الذات الداخلية: من الصمت، إلى اكتشاف الصوت الداخلي، مرورًا بفهم الألم، وصولًا إلى لحظة القرار التي تفتح أبواب التغيير الحقيقي. واليوم، ونحن على أعتاب المرحلة التالية، تتجه بصمتها نحو الدائرة الاجتماعية وإدارة العلاقات؛ لتترجم ما بُني في الداخل إلى سلوكيات حياتية تساعد الأشخاص على النجاة بطاقتهم، وبناء تواصل صحي قائم على الاحترام المتبادل والدعم الإيجابي.

وبالرغم من إنجازاتها التي لم تتوقف عند حدود رسالتها، وحصولها على تكريمات عربية ودولية من بينها لقب سفيرة التميّز وعضوية هيئة سفراء التعليم الأوروبي، إضافة إلى إشادات من مؤسسات إعلامية عالمية وتكريم من مجلة “سارابريتي” العراقية السعودية،

إلا أنها تظل تعتبر أعظم انتصاراتها في كلمات متابع أو قارئ يقول لها: “كلماتك كانت بداية تغييري.”


واليوم، تواصل د. نهاد رحلتها لنشر الوعي الإنساني على نطاق أوسع، من خلال شراكات إقليمية تعكس إيمانها العميق بأن بناء الوعي ليس ترفًا، بل ضرورة لحياة أكثر توازنًا وصحة.


وبين ما تحقق وما هو قادم، تظل “بصمة نهاد” دعوة مفتوحة لكل من يبحث عن ذاته وعن حياة أكثر وعيًا…

رحلة بدأت برؤية، وازدهرت بخطوة، وترسخت بالإيمان بها

تعليقات