المهندس بدر الرحلاوي.. قصة طموح من ملاعب الكرة إلى هندسة البرمجيات والاستثمار

المهندس بدر الرحلاوي.. قصة طموح من ملاعب الكرة إلى هندسة البرمجيات والاستثمار
في عالم تتسارع فيه الخطى نحو التميز، يظهر المهندس كأحد النماذج الشابة الملهمة، التي تجمع بين الموهبة الرياضية، والاحتراف التقني، والطموح الاستثماري. من مواليد محافظة القاهرة بتاريخ 16 أغسطس 2004، ومن جذور صعيدية عريقة، نشأ المهندس في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حاملاً حلمًا كبيرًا يتجاوز حدود الواقع المفروض رغم صغر سنه التي لم يتجاوز 20عام
موهبة رياضية منذ الطفولة
بدأ المهندس مسيرته الكروية منذ أن كان في السادسة من عمره، عاشقًا للكرة بكل تفاصيلها، وممارسًا لها بجدية وإصرار. تنقّل بين أندية كبيرة، منها: (أسكو، الإنتاج الحربي، الإسماعيلي، أهلي الضبعة، نبروه، الزمالك، وحاليًا بين صفوف فريق الشباب لدي نادي انبي). وعلى الرغم من موهبته الكبيرة ومشاركته في جميع الدرجات الكروية، إلا أن الأضواء لم تنصفه بعد ويقول:
"حتى الآن مفيش عروض ولا تسليط إعلامي، لكن بإذن الله بإيدي هطوّر من نفسي وأظهر أكتر، وأفضل مستمر في طريقي لحد ما الناس كلها تشاور عليا."
من الملاعب إلى عالم البرمجة
بعيدًا عن الرياضة، يملك المهندس شغفًا آخر لا يقل قوة، هو مجال البرمجيات. وعلى الرغم من تفوقه الدراسي في الثانوية الفنية (حاسبات ونظم معلومات) واحتلاله المركز الأول لثلاث سنوات متتالية، لم تسمح له الظروف باستكمال الدراسة الجامعية. لكنه لم يتوقف، بل استثمر وقته في التعلم الذاتي والدورات المتخصصة.
حصل المهندس على عدد من الشهادات المعتمدة من مؤسسات عالمية، أبرزها:
شهادة من Google في التسويق الرقمي وبرمجة الإكسل.
شهادة هندسية من Microsoft Office 365 في الحوسبة السحابية
شهادة هندسيه من شركة Plasma البريطانية في إدارة وتسويق المشروعات
وقريبًا سيحصل على كارنيه الدبلومة الهندسية في ريادة الأعمال، مع تكريمه المرتقب في مؤتمر الإسكندرية الدولي كأصغر النماذج الملهمه الصاعده بقوه
رؤى استثمارية وطموحات مستقبلية
لا يكتفي المهندس بالمهارات التقنية، بل يسعى أيضًا للدخول إلى عالم الاستثمار. يخطط خلال الفترة المقبلة لشراء سهم كبير في إحدى الشركات الاستثمارية المصرية، ويعمل على تأسيس شركة صغيرة لدعم المواهب الشابة في مجال البرمجيات، وهو المجال الذي يرى أنه مهمّش في مصر بنسبة كبيرة لا تتعدى 2% من الاهتمام العام.
"أنت بطل قصتك"… شعار حياة
يعيش المهندس وفق مبدأ بسيط لكنه عميق: "أنت بطل قصتك". يجمع بين الحلم والعمل، بين الكرة والبرمجة، بين الطموح الفردي والرغبة في تمكين الآخرين. وفي كل خطوة، يؤمن أن ما لم يأتِ بعد هو الأفضل، وأن الفرصة قادمة لا محالة… فقط لمن يستحقها
وايضا يقول:
"لم احلم بأحلام عصيه ولكن نا باقٍ وحلمي بقيه)
تعليقات
إرسال تعليق