الكاتب الصحفي كمال عبود: بدرية طلبة لا تمثل الفن الهادف.. وأطالب بمحاسبتها على إساءتها للشعب المصري

  الكاتب الصحفي كمال عبود: بدرية طلبة لا تمثل الفن الهادف.. وأطالب بمحاسبتها على إساءتها للشعب المصري

القاهرة – في تصريح ناري جديد، وجه الكاتب الصحفي كمال عبود انتقادات لاذعة للفنانة بدرية طلبة، معتبرًا أن أدوارها الفنية الأخيرة لا تعكس أي رسالة هادفة، بل تكرس لصورة سلبية لا تمثل المجتمع المصري أو رسالته الفنية.

وقال عبود في مقاله: "هاتيلي دور واحد قدمتيه على الشاشة كان يحمل رسالة حقيقية. كل أدوارك الأخيرة لا تنفصل عن الصورة التي ظهرتي بها مؤخرًا، وأتحداكِ أن تجدي في مسيرتك دورًا واحدًا يترك أثرًا فكريًا أو أخلاقيًا يستحق الإشادة".

وأضاف: "من المؤسف أن تتحول أدوار بعض الفنانين إلى صور نمطية تروج للتحرش أو الابتذال، دون أي وعي بما تعنيه كلمة 'فن' كرسالة وإنسانية، وهذا ما وقعتي فيه بدرية طلبة، التي لم تقدم حتى الآن نموذجًا يُحتذى به في التمثيل أو السلوك".

واستنكر عبود صمت نقابة المهن التمثيلية، قائلاً: "كل اللوم لا يقع على بدرية وحدها، بل أيضًا على النقيب الدكتور أشرف زكي، الذي لم يتخذ أي إجراء تجاه الإساءات اللفظية التي صدرت منها بحق الشعب المصري. فالفنان حين يسافر ليمثل مصر، يجب أن يكون سفيرًا مشرفًا لها، كما كان يفعل الكبار مثل عمر الشريف، حسين فهمي، عزت أبو عوف، ويسرا، وليلى علوي، وإلهام شاهين".

وأشار عبود إلى أن ما وصفه بـ"ظاهرة الكومبارس المتصدر"، يمثل خطرًا على الذوق العام وصورة الفن المصري، مؤكدًا أن الفن ليس استعراضًا أو سخرية، بل مسؤولية ورسالة.

وفي ختام بيانه، طالب كمال عبود الجهات المختصة، وكذلك نقابة المهن التمثيلية، بفتح تحقيق رسمي فيما بدر من بدرية طلبة، ومحاسبتها وفقًا للوائح والقوانين، قائلاً: "الفن لا يجب أن يكون منصة للإساءة، بل منبرًا للوعي والثقافة، وإذا لم يكن الفنان مؤهلًا لتمثيل شعبه، فعليه التراجع عن الواجهة".