حوار صحفي مع الاعلامي عوض محمود السوهاجي اول مذيع ومقدم برامج كفيف البصر في مصر والوطن العربي

حوار صحفي مع الاعلامي عوض محمود السوهاجي اول مذيع ومقدم برامج كفيف البصر في مصر والوطن العربي
حوار صحفي مع الاعلامي عوض محمود السوهاجي اول مذيع ومقدم برامج كفيف البصر في مصر والوطن العربي

 حوار صحفي مع الاعلامي عوض محمود السوهاجي اول مذيع ومقدم برامج كفيف البصر في مصر والوطن العربي 


الاعلامي عوض محمود هو أحد الشخصيات البارزة في عالم الإعلام في مصر والوطن العربي، حيث يعتبر أول مقدم برامج كفيف في الوطن العربي. ولد بقرية خارفة جرجا محافظة سوهاج بمصر، وتميز منذ صغره بحبه وشغفه بمجال الإعلام.درس عوض محمود في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وتخرج بتقدير عالي وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات على مدى مسيرته الإعلامية. بدأ عوض محمود مشواره الإعلامي كمقدم مؤتمرات علميه وثقافية ومن تميز صوته كمعلق صوتي لبعض المحطات الراديو والقنوات الفضائية وبعد ذلك قام بتأسيس شركة بيرفكت ميديا وعمل مقدم برامج في القنوات الفضائية، وتميز بأسلوبه الجذاب والمبتكر في تقديم المحتوى والتواصل مع جمهوره.

كانت له مشاركات عديدة في المنابر الإعلامية المختلفة، سواء كشاعر وناقد ومقدم برامج أو ككاتب ومحلل إعلامي. وعرف عوض محمود قدرته على استخدام حواسه الأخرى بشكل مبدع في عمله الإعلامي، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور.

يعتبر عوض محمود رمزا للتحدي والإصرار على تحقيق النجاح رغم الظروف الصعبة، ويعتبر قدوة للشباب الذين يعانون من إعاقات مختلفة. بفضل مجهوده وتفانيه في عمله، نجح عوض محمود في تحقيق مكانة مرموقة في مجال الإعلام، وأصبح من أبرز الشخصيات الإعلامية في مصر والعالم العربي.الحوار

5 جمادى ثانى 1437 هـ - 2015/02/09 - 8:24 م

الشاعر عوض السوهاجي للديوان: جائزة المبدع جمهوره


1


أعدّ الحوار : إسلام محمد إبراهيم

بداية نود أن نتعرف علي شخصيتك أكثر .. فكيف كانت نشأتك ؟؟ ومن هوعوض السوهاجي ؟؟

من حيث النشأة : نشأت وسط أسرة بمستوي اجتماعي وعلمي وثقافي جيد ثم التحقت بمراحل التعليم المصرية مثلي مثل أي طالب مصري وخلال المرحلة الإعدادية تم اكتشافي كشاعر وموهوب من قبل معلمي اللغة العربية بالمدرسة وكانت هذه بمثابة نقطة البداية لي .

في الحقيقة عوض السوهاجي هو ببساطة إنسان بسيط جدا نشأ في بيئة تقليدية من وسط الصعيد من مدينة جرجا ، محافظة سوهاج بجمهورية مصر العربية ..

حائز علي ليسانس من دار العلوم جامعة القاهرة، ودراسات عليا في النقد الحديث ومن أعمالي الأدبية ديوان «ما بين لحظة لقا وفراق» الذي حصلت به على جائزة قصر الثقافة ،وغيره من الأعمال الأدبية الكثيرة .. وقد حصلت على لقب أمير شعراء جامعة القاهرة في المهرجان السنوي الثقافي، وترأّست جماعة الشعر بجامعة القاهرة لمدة عامين، وحصدت العديد من المراكز المتقدمة في عدة مجالات مثل الطالب المثالي وغيرها وأنا حاليا عضو في اتحاد كتاب مصر، وعضو في أكثر من نادي أدب وجمعية ثقافية ، وشاركت في العديد من المهرجانات الثقافية في جمهورية مصر العربية . وكانت نهاية المطاف بي حاليا دخولي مجال الاعلام من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي كنت ضيفا بها في البداية والآن مقدم برامج بفضل الله

تحدث لنا بلمحة سريعة عن أعمالك؟

بداية في الحقيقة لقد آثرت أن أطرح الديوان الأول لي بالعامية قبل الفصحى مع أنني لم أكن مستعداً لذلك؛ ولكن نتيجة للأحداث التي طرأت على مصر، أردت أن أخاطب كل فئات الشعب كل الطبقات كلاً منهم بلغة لكي أصل إلى قلوب الناس وعقولهم فأردت أن أعبر عما في داخلهم من أوجاع ومشكلات وهموم، كما في ديواني (( قصيدة الزفة العربية )) ، ((حلم الشهيد)) وغيرها . وأيضا لي هناك العديد من الأعمال الأدبية بشكل عام والشعرية بشكل خاص لا يتسع المجال لذكرها الآن ..

ما هي قصتك مع الكتابة والإبداع، وكيف دخلت إلى هذا العالم؟

كانت هوايتي المفضلة منذ الصغر الكتابة، حتى بلغت الخامسة عشرة من عمري قرأت إحدى معلمات اللغة العربية بالمدرسة بعض كتاباتي؛ فأرشدتني إلى القراءة المستمرة، وأخبرتني بأن أمتلك موهبة في كتابة الشعر، وإدارة الحوار.

ثم ألقيت بعد ذلك بعض أشعاري في الإذاعة المدرسية، ثم توجهت إلى قصر ثقافة سوهاج وجمعية الثقافة من أجل التنمية، وتعرفت بعد ذلك على رئيس جريدة أخبار سوهاج ونشرت من خلالها أول مقطوعة لي بعنوان (دنيانا جرحى) وكنت أحضر بعض الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية ، وحصلت بعدها على عضوية نادي الأدب .

ثم توجهت إلى القاهرة ونشرت بعض أعمالي في عدة صحف ومجلات ..

وتم إذاعة شعري من خلال الإذاعة المصرية وبعض البرامج التلفزيونية

وحصلت بعدها على عضوية رابطة الزجّالين وكتَّاب الأغاني بالقاهرة ..

إلى أي حد ترى أن المبدع والأديب له دور في عصرنا الراهن؟ وماذا عنك أنت؟

المبدع والأديب يجب أن يكون على صلة وثيقة بالعلوم والمعارف. فهو يؤثر في مجرى الحياة الاجتماعية والفكرية والأدبية كما يتأثر بالعديد من المعطيات الاجتماعية والمعرفية المختلفة، فمثلاً على الجانب الفكري نرى أن المبدع أو الأديب عندما ينظر إلى الأشياء من وجهة نظره فهو يتألق بفكره إلى مستوى أعلى لذلك فهو محط أنظار البشر وهو موضع تأثير للجميع؛ لذلك يجب عليه أن يرتقي بفكره وبأسلوبه وبإبداعه، وكما نعلم أن الأعمال الأدبية على مر العصور دائماً يحدث فيها التأثير والتأثر الأدبي فالأديب أو المبدع يتأثر بغيره من الأدباء، والأدباء أيضاً يؤثرون فيه، فدور المبدع على الصعيد الأدبي أن يأتي بإبداع جديد له رونق خاص يبدع في عمله لكي يستحق أن يكون موضع تأثير..

فأنا شخصياً في بدايتي تأثرت بكثير من شعراء العامية أمثال صلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي و جمال بخيت وأكرم عبد السميع وغيرهم وفي الفصحي تأثرت بالشعر الجاهلي والحديث أيضا أمثال المتنبي وامرؤ القيس قديما وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وفاروق جويدة حديثا ممن تركوا فيّ أثراً فعالاً وما زلت حتى الآن متأثراً بهم فكرياً وأدبياً واجتماعياً..

إلى أي حد ترى أن الأديب العربي المعاصر استفاد من الأدب الأوروبي المعاصر، وهل ترى أن الحركة الأدبية العربية المعاصرة لها دور في ساحة الأدب العالمي؟

التأثير والتأثر ظاهرة أدبية موجودة منذ القدم ونحن نعلم ظاهرة التأثير التي حدثت بعد اختلاط العرب بغيرهم من الشعوب الأخرى كالذي حدث بين الفرس والعرب على سبيل المثال فمن هذا المنطلق الأدبي العربي المعاصر في ظل التواصل بين الشعوب الآن وسرعة اختلاط الشعوب ببعضها وامتزاج الحضارات ثقافياً وفكرياً واجتماعياً أصبحت الاستفادة من الآداب الأخرى…. وتأثير الحركة الأدبية العربية المعاصرة في ساحة الأدب العالمي أصبحت مفعّـلة بدرجة عالية عما كانت عليه في القدم فهذا التأثير من الجانبين يدل على أن العلاقة بين الجانبين حية وأن لكل منهم دوراً فعالاً في التأثير والتأثر

من موقعك كمبدع في معظم الأنساق الأدبية والفنية ماذا تريد من الأدب بشكل عام ومن الإبداع الروائي بشكل خاص.. وكيف ترى على الأديب أن يكون؟

أريد من الأدب أن يصل إلى جميع الناس، يناقش قضاياهم بكل جدية يهتم بما يدور في حياتهم من قضايا ومشكلات وأن يقدم أيضاً الحلول لهذه المشكلات ويجب أن يشخص الداء ويضع أيضاً الدواء، أما الدور الذي على المبدع فهو أن يستخدم لغة سهلة بسيطة يخاطب بها الأشخاص العاديين قبل المثقفين، لغة تصل إلى عقول الجميع، بحيث يكون واحداً منهم يعيش معهم الأحداث ويعيش معهم الحياة كما يراها الإنسان العادي البسيط

كيف تنظر إلى الجوائز وإلى أي حد ترى أنها تسهم في تنشيط الحركة الإبداعية؟

الجائزة الحقيقية هي التي تكون من القارئ أو المتلقي فهو الذي يقيّم المبدع وهو الحافز على تنشيط الحركة الإبداعية لدى المبدع مع احترامي الشديد للجوائز التي تقدمها مؤسسات معينة ولها دور أيضاً لا ننكره ولكن التقييم الأكبر هو الذي يكون من الجمهور..

ما هي أعمالك القادمة، وما هي فكرتها باختصار؟

أما عن أعمالي القادمة فأنا قد انتهيت من كتابة رواية تدور أحداثها حول أحلام الطفولة لدى شاب جاء من الصعيد والتحق بجامعة القاهرة، وهي مازالت تحت الطبع، وهناك أيضاً مجموعة قصصية بعنوان (واقع ولكنه خيال ) وكل قصة منها تحكي الواقع الذي نعيشه سواء المجتمعات العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص وهناك ديوان شعر أيضاً تحت الطبع ..

ما رأيك بواقع الإبداع العربي وكيف تصف حال الأديب العربي عموماً أمام التحديات الراهنة؟

الواقع الإبداعي العربي الآن أصبح يفتقد روح الصورة التعبيرية, روح الخيال روح التشويق, روح الإثارة ..

هذه الأشياء والتي كانت موجودة قديماً أصبح القارئ يفتقدها الآن، أما عن حال الأديب العربي فقد أصبحت متراجعة بدرجة كبيرة.. ودرجة تفاعله مع الناس تسير ببطء شديد، وخلفية ثقافية ركيكة وإن كان القليل من المبدعين الآن يأتي بلون جديد إلا أننا نفتقد روح المتعة التي تعودنا عليها في الأدب القديم

كيف كانت بداية دخولك إلي مجال الإعلام ؟ وما هي المراحل التي مررت بها خلال تواجدك في هذا المجال؟؟

كانت بدايتي كضيف في الإذاعات والقنوات المصرية التي كانت تهتم بالأدباء والشعراء والثقافة بشكل عام وبعد ذلك تم استضافتي كناقد معتمد في بعض البرامج الثقافية في اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري ..

ومررت بعدة مراحل مثلي مثل أي اعلامي يهوي هذا المجال فبدأت بمساعد اعداد من الخارج وبعدها أصبحت معدًّا لأكثر من برنامج إذاعي وتلفزيوني حتي وصلت حاليا الي مقدم ومحاور في أكثر من برنامج إذاعي وتلفزيوني يناقش قضايا اجتماعية وثقافية وأدبية

ما هي خططك المستقبلية في مجال الإعلام ؟؟ وإلي أي مدي تريد أن تصل في هذا المجال ؟؟

في الحقيقة خطتي المستقبلية في هذا المجال أن أرتقي به بحيث أستطيع أن أقدم كل ما هو جديد ومفيد وهام للمجتمع بشكل عام ..

وفي هذا المجال أتمني من الله أن أصل الي أن أكون اعلامي ناجح ومتميز ومحبوب من الجميع يخاطب كل فئات المجتمع ويتناول كل قضاياه ومشكلاته ويصل بها الي حلول واقعية ملموسة .

وختاما ونحن قد ودعنا عام 2014 بكل ما فيه وقد استقبلنا عاما جديدا وهو عام 2015 فهل هناك من تعاقدات جديدة لك مع قنوات أخري خلال هذا العام ؟؟

الحقيقة هناك أمامي الآن عدة تعاقدات جديدة مع بعض القنوات منها قناة (إل تي سي ) و قناة (روتانا مصرية ) .. فأرجو من الله التوفيق

وفي النهاية أسأل الله عز وجل أن يسدد خطايا ويوفقي الي كل ما يحبه ويرضاه وأسأله الإخلاص في القول والعمل ..

الوسوم:السوهاجي, الشاعر, المبدع, جائزة, جمهوره, عوض, للديوان

- See more at: http://www.aldiwan.org/6549418.html#sthash.WitIZX8E.dpuf

تعليقات