أحمد مجدي أبو عقدة.. شاعر من طما يُحلّق بقلمه بين الحنين والتميز منذ 2019 من قلب صعيد مصر

أحمد مجدي أبو عقدة.. شاعر من طما يُحلّق بقلمه بين الحنين والتميز منذ 2019 من قلب صعيد مصر
أحمد مجدي أبو عقدة.. شاعر من طما يُحلّق بقلمه بين الحنين والتميز منذ 2019 من قلب صعيد مصر



 أحمد مجدي أبو عقدة.. شاعر من طما يُحلّق بقلمه بين الحنين والتميز منذ 2019

من قلب صعيد مصر، وتحديدًا من مركز طما بمحافظة سوهاج، يخطّ الشاب أحمد مجدي أبو عقدة مسيرته الشعرية بثقة وثبات، جامعًا بين الموهبة الفطرية والإصرار على التطوير، ليصبح أحد الأصوات الشابة الواعدة في ساحة الشعر العربي المعاصر.


بدأ "أبو عقدة" رحلته مع الشعر في سن مبكرة، إلا أن عام 2019 كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية له، حيث استطاع خلاله أن يكتب أكثر من 100 قصيدة تنوّعت موضوعاتها ما بين الحب، والوطن، والأم، والحياة والموت، مؤكدًا أن الشاعر الحقيقي لا يُقيد نفسه بجنس أدبي واحد، بل يتنقّل بحرية بين العوالم والمشاعر.

يمتلك أحمد ما يُسميه بـ"جوال الشعر"، وهو تعبير مجازي عن الكمّ الكبير من القصائد التي يحتفظ بها، والتي تعكس نضجًا أدبيًا وشعورًا عميقًا بالحياة. إذ لا يكتب كلمات عابرة، بل ينسج عوالمًا إنسانية تنبع من القلب وتعود إليه، في لحظة صدق نادرة تجمع بين العفوية والاحتراف.

ورغم التحديات، لم تكن رحلة "أبو عقدة" خالية من الصعوبات، حيث واجه فترات من الابتعاد القسري عن الكتابة شعر خلالها وكأنه فقد جزءًا من ذاته. غير أن وفاة والده شكّلت نقطة تحول حاسمة في حياته، إذ قال:


> "حين مات أبي، شعرت أن شيئًا من روحي قد انكسر، ولم أجد من يملأ فراغه في الدنيا. وكانت قصيدتي عنه من أصدق ما كتبت، خرجت من أعماقي كعربون حب ووفاء لن يعوّض".


ويضيف أحمد:


> "في لحظة الحزن تلك، لم أجد من يواسيني سوى **خطيبة عمري**، التي كانت سندي الحقيقي، وشريكتي في تخطّي المحن. حين أمسكت بالقلم لأكتب عن أبي، شعرت أن كل ألم يهون أمام صدق الحروف".


اليوم، يُواصل أحمد مجدي أبو عقدة طريقه بكل شغف، مؤمنًا بأن الكلمة الصادقة لا تموت، بل تظل تحلّق في سماء المشاعر لتلامس القلوب، وأن الشعر الحقيقي ليس إلا مرآة للروح، ونبضًا صافيًا من الوجدان.

تعليقات