مازن مجدي فتحي السيد : نجم واعد في عالم الكاراتيه وكيك بوكسينج وكونغ فو

من قلب محافظة القليوبية، وتحديدًا من مركز طوخ، بزغ نجم شاب يحمل تحميل في طياته طموحًا لا يعرف حدودًا. مازن مجدي فتحي السيد صابر، المولود في 16 نوفمبر 2006، ليس مجرد طالب في مدرسة طوخ الصناعية العسكرية، بل نموذج مُلهم لشباب يسعون لصناعة المجد بإرادة لا تلين.
رغم التزامه الدراسي وتفوقه، لم يكتفِ مازن بالمقاعد الدراسية، بل اختار طريقًا صعبًا ومليئًا بالتحديات: طريق البطولة والتميز في رياضات القتال والدفاع عن النفس. في رياضة الكاراتيه، أثبت نفسه بقوة، فحقق المركز الأول على مستوى الجمهور، والمركز الأول على مستوى المحافظة، والمركز السادس جمهوريًا، ليؤكد للجميع أن النجاح لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة تعب ومثابرة.
ولأن الطموح لا سقف له، قرر مازن توسيع آفاقه ودخول عالم الكيك بوكسينج و كونغ فو و الفنون القتالية المختلطة حيث يستعد حاليًا لخوض أول بطولة له واضعًا هدفًا واضحًا أمام عينيه: رفع اسم مصر عاليًا في المحافل الرياضية الدولية.
يقول مازن بثقة: "هدفي أن أكون بطل العالم بإذن الله."
كلمات بسيطة، لكنها تعكس إيمانًا كبيرًا بنفسه، وحلمًا يسعى لتحويله إلى حقيقة.
دعم وتشجيع من صديقه مخلصه :
ورغم الصعوبات التي واجهها في رحلته، لم يكن مازن وحده في هذا الطريق، فقد حظي بدعم وتشجيع من صديقة وفية شاركته لحظات التعب والانتصار في التمرين. لم يكشف عن اسمها، لكنها كانت سندًا حقيقيًا له، وآمنت بقدراته في كل مرحلة. ويقول عنها مازن:
"لن أنسى دعمها وتشجيعها أبدًا، كانت مثالًا للوفاء والروح الرياضية."
قصه إلهام
إن قصة مازن مجدي ليست مجرد حكاية شاب يمارس الرياضة، بل قصة كفاح وإصرار وأمل. إنه مثال يُحتذى لكل شاب يسعى إلى تحقيق أحلامه من رغم التحديات، مؤمنًا بأن النجاح لا يُهدى، بل يُنتزع بالإرادة والعمل الجاد مازن مجدي فتحي فخر لمحافظة القليوبية ويمثل نموذجا مشرفا للأ جيال القادمه
تعليقات
إرسال تعليق