رجل الاعمال عبدالله بن فهد العودة

عبد الله بن فهد العودة: حين تتحول ريادة الأعمال إلى رسالة مجتمعية واعية
في عالم المال والأعمال، قلّما تجد شخصية تجمع بين الطموح الاستثماري والرسالة التوعوية. لكن عبد الله بن فهد العودة استطاع أن يصوغ لنفسه مسارًا فريدًا، يُترجم فيه ريادة الأعمال إلى خدمة مجتمعية حقيقية تُحدث فرقًا على الأرض.
من خلال تأسيسه لعدد من البنوك الرقمية، أحدث العودة تحولًا نوعيًا في مفهوم العمل المصرفي. لم يكتف بإنشاء منصات مالية رقمية متطورة، بل ربطها بنظام عملات رقمية خاصة بكل بنك، ما ساهم في خلق منظومة مصرفية مرنة تتلاءم مع متطلبات العصر الرقمي.
هذا المشروع لم يكن محصورًا في إطار الربح والاستثمار فقط، بل حمل في طيّاته بعدًا معرفيًا حيث يؤمن العودة أن التحول الرقمي الحقيقي لا يكتمل دون نشر الوعي. ومن هذا المنطلق، أطلق عدة مبادرات ومحتويات تعليمية حول العملات المشفرة والتداول، بهدف تمكين الشباب والمبتدئين من دخول السوق بفهم وثقة.
يتابعه آلاف الأشخاص من داخل وخارج المملكة، حيث يقدم لهم رؤى تحليلية، ونصائح عملية حول إدارة الأصول الرقمية، مما ساعد على نشر ثقافة مالية رقمية متزنة في مجتمع ما زال في مرحلة التأسيس في هذا المجال.
كما يمتلك بنكًا أوفشوريًا يُتيح له العمل على نطاق دولي، ويوظف خبرته في الاستحواذ على الشركات التي يرى فيها فرصة للنمو والتحول، ويعيد تقديمها للسوق ككيانات قوية وفعالة.
بهذا التوازن بين الفكر الريادي والوعي المجتمعي، استطاع عبد الله بن فهد العودة أن يُعيد تعريف دور رجل الأعمال ليكون صانع وعي قبل أن يكون صانع أرباح
تعليقات
إرسال تعليق