"العلم والقيادة وجهان لشخصية واحدة: محمد رفيق يحلّق بطموحه عاليًا"

"العلم والقيادة وجهان لشخصية واحدة: محمد رفيق يحلّق بطموحه عاليًا"
"العلم والقيادة وجهان لشخصية واحدة: محمد رفيق يحلّق بطموحه عاليًا"

 

محمد رفيق… شاب عشريني يتصدر مشهد التميز العلمي بمصر


في زمن باتت فيه القدوة نادرة، يبرز اسم محمد رفيق كواحد من النماذج الشابة الملهمة في مصر، ليس فقط بإنجازاته الأكاديمية، بل بروحه القيادية وحضوره المؤثر داخل أروقة الجامعة وخارجها. ابن الحوامدية بمحافظة الجيزة، والطالب في كلية العلوم الصحية – قسم المختبرات الطبية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، استطاع في عمر لا يتجاوز الـ20 عامًا أن يكتب قصة نجاح استثنائية.


قائد بالفطرة... ومحبوب من الجميع


منذ دخوله الجامعة، وضع محمد لنفسه هدفًا واضحًا: أن يصنع فارقًا حقيقيًا في مجاله. وبتفوقه الأكاديمي وروحه النشيطة، انتُخب رئيسًا للجنة العلمية بكلية العلوم الصحية، ليقود زملاءه نحو بيئة علمية أكثر تفاعلًا وتميّزًا. لم يكن هذا المنصب مجرد لقب، بل ترجمه محمد بعمل حقيقي وجهد مستمر، ما أكسبه احترام ومحبة أساتذته وزملائه، الذين وصفوه بأنه "قائد بالفطرة، وشخص لا يعرف المستحيل".


سفير للعلم في أرقى المحافل


محمد لم يكتفِ بالتفوق داخل أسوار الجامعة، بل حمل طموحه إلى منصات أوسع، حيث شارك في تنظيم المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الصحية، وقاد تنظيم اليوم العلمي لقسم المختبرات الطبية، كما مثّل الكلية في واحدة من أهم الندوات الاستراتيجية التي نظّمتها وزارة الدفاع بعنوان:

"الاستراتيجية القومية لمواجهة تأثير التحديات والتهديدات والصراعات الدولية والإقليمية على المصالح المصرية في إفريقيا"

بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إلى جانب عدد من القادة والوزراء، وهي محطة يصفها محمد بأنها "علامة فارقة في مسيرته".


سجل حافل من الاعتمادات المحلية والدولية


طموح محمد لا يعرف حدودًا، فهو حاصل على عدد كبير من الشهادات والدورات التدريبية من أرقى المؤسسات، منها:



مستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي


المركز الطبي التخصصي للإنتاج الحربي


منظمة الصحة العالمية (WHO)


جامعة القاهرة


جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا


جامعة المنصورة



كل شهادة هي ثمرة اجتهاد ورغبة في التعلّم والتطوير المستمر، وكل تجربة هي خطوة نحو حلمه بأن يكون عنصرًا فاعلًا في بناء منظومة صحية مصرية قوية، قائمة على الكفاءة والبحث العلمي.


طموح لا يتوقف... ورؤية لمستقبل صحي أفضل


"أنا مؤمن إن العلم مش بس درجات وشهادات، العلم مسؤولية"، بهذه الكلمات يلخص محمد رفيق فلسفته في الحياة. طموحه يتجاوز حدود المختبرات ليصل إلى دعم قضايا الصحة العامة، وتمكين الشباب في المجال الطبي، والمساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي في مصر.


محمد رفيق هو تجسيد حي لما يمكن أن يحققه الشغف بالعلم مقرونًا بالإرادة والقيادة. شاب يستحق أن يُسلط عليه الضوء، وأن يكون نموذجًا يُحتذى به لكل من يؤمن بأن التميز لا يُقاس بالعمر، بل بالفعل والتأثير.



تعليقات